بقلم منى عبد ربه غامس
أنه عصر
كانيبالية حقيقية يؤطر لها
ممنهجة تقوم على صناعة أساطير جديدة
وترسخ لإيدلوجية
واضحة المعالم تخدم مصالح محددة
وتقضي على تاريخ طويل لشعوب المنطقة بثمن بخس
وحداثتها تكمن في التقنيات العصرية التي تمكن خبراء الخبلاء
في تحقيق هذه الاهداف
المنحطة ومحددة ثانيا تمييزا لها عما كان يمارس في مجتمعات بعيدة عن ثقافتنا وعن
عصرنا لأسباب مختلفة تماماً لها علاقة بالمقدس
الموضوع جاد ومازلت مستغربة عدم
فهم مثقفينا لما أعنية
وعدم دراسة ظاهرة العنف في هذا السياق وهذه الخصوصية التي
تميزه عن كل أشكال العنف التي عرفها البشر في التاريخ،، ؟؟؟
كم أتمنى أن نوحد
جهودنا لأن دورنا نحن نخبة هذه الأمة التصدي لكل هذا
هم يعلمون ( هم خبراء
الخبلاء) بحال الأمة أختيار الوقت لتسقط كل هذه الديمقراطيات على رؤوسنا وتدمر
بلادنا والعباد
ليس مصادفة ولا عبث ،،
واجب علينا اليقظة والتفكير الجدي بدورنا في
هذه المأساة
إنها قنبلة أخطر وأبشع من قنبلة هيروشيما ونجازاكي
منى
عبدربه صالح سعيد آل مهدي غامس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق