Translate

الأحد، 24 مارس 2013

يســــــــــــــألونني عـــــــنك !! بقلم الاديبة عبير عواد



يســــــــــــــألونني عـــــــنك !!
بقلم الاديبة عبير عواد
مصر

يسألون عنك دوما
نفس الأسئلة..
من أنت! من أين أتيت!
إلى أي المواني ترتحل! أصمت لا أجيب..
يكررون السؤال ثانية... ثالثة.. عاشرة بعد المائة. 
صمتي دائما إجابتي..
كيف أشي بسر هو لك. كيف أصفك لهم..
مسافر أنت من زمن مضى.. راحل لزمن جديد!!!
تحمل سر الكون بين أضلعك..
تنثر بعض من أوراقه جيلا بعد جيل...
رسالة.. أبد الدهر أنت حاملها... ترنيمتك هي.. أنشودتك.. تعويذتك..
يغدو الزمان ويذهب.. تختلف الوجوه.. تتغير القلوب..
وأنت دائما كما خلقت لا تكبر ولا تشيب.. 
أنت المرتحل لكل الموانيء..
أنت حامي الحلم ونور الأمل .. أنت الألم..
أنت النبض في الصدور... وخلجات النفس في سكون..
أما أنا... 
ذلك الحارس الذي أتى من بعيد..
يحمل سر وجودك معه.. كل غايتي أن أدلك على الطريق...
فلقد بلغني أن دربك تشتت إلى دروب.. 
بآخر كل درب منها تيه لا عودة منه...
لا في مكان... ولا زمن.
دعني أرشدك إلى دربك.. 
بآخره..
نفق واسع تسكنه بارقة من الأمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق