Translate

الجمعة، 14 فبراير 2020

الاديبة منى قيس ( لبنان) قصيدة المكان



منى قيس
لبنان
مكان
بوقت واحد بمكانان
حاضر غائب
صعب جدا التوقيت
حر... وآخر سجين
خارج عن السيطره
لا إراده لا قوانين
هو.... حر طليق
والحياة به تليق
لا يهرم... لا يمرض
لا يخضع لا يعترف... بوقت
بزمان... بمكان
وآخر مأسور مقهور ذليل
يتحكم به الزمن
وكل عوامله مستجداته
وغدره ومأسيه
حكمه هي هذا الوضع المهيب
نهايه !!!!!!!
لا نهايه كنقطه بوسط دائره هي البدايه
مسير لا مخير وهذا هو الدليل
إلا بفكر حر ونفس طاهر
وقلب سليم
هذه هي خلاصة الامر الغريب العجيب
رفاق ..... كما وجدو سويا
سيذهبون سويا
فقط اللقاء والفراق
وقف الزمن
هنا لحظة الصفر
وكأن شيئا لم يكن
فقط عبق ذاك الاثير
يخبر عن ما كان
بطريقه أو اخرى
يعلن انه أزلي المصير
منى قيس


الاديبة منى قيس ( لبنان) قصيدة وتبر




وتبر

تراب الذهب


الاديبة منى قيس



من اوطاني التبر تجمع

من هنا ومن هناك تجمع

يتطاير مع الفكر ثم يوزع

قد أعطى أرواحا تسمو

و ولاء و طبولا تقرع

مالي مذهوله بهذا الانشاد

كعقد لؤلؤ في منظومه يلمع

نثرات نور من اندر النثراث تشرع

بنظام غير معهود

وفكر غير محدود

و تجدد ثم نهوض

كقول

كن فيكون

صفوة الصفوة هنا تسمع

خلاصة الفكر والروح تخشع

من كل لؤلؤة تسطع

من كل وطن ترفع

كلهم اهل للمعروف يدفع

هم للرقي عنوان و مسمع

و للشمل  والإخوان مجمع

اوطاني اصبحت كلها مرتع

لم تعد لنا من لهجه تسمع

او اسلوب حياة يزرع

تجمعوا في عقد من اللؤلؤ والمرجان من كل ناحيه واتجاه

هذه البدايه مند بدأت الازمان

لعل وعسى ينمحي الظلام

وتشرق الشمس وتذهب الغيوم و ترفع

وتنمو انواع من الثمار

في هذا المزرع

و عبق العطور والحان تسمع

ولكن هذه المره من أنقى ما يكون و أبدع

لتتقارب المساحات و تتلاشى الحدود و تنزع

ويندمج  بوحده في سلام اروع

وتشمل كل روح

كل انسان و مقطع

هذا واقع الحلم مر

من وحي القلم فأبدع

من كل اتجاه يتحقق و يزرع

ومن هنا  بدأ يتجلى الخيال

فلنقم و نزرع

منى قيس

2020

الاديبة منى قيس ( لبنان) قصيدة سا اخاطبني

سا اخاطبني

لا اعلم من اخاطب بالضبط

العقل... ام النفس...ام الروح

فأنا اقل من هذا بكثير

وابسط

فاناأشعر بانني مجموعة حصاة

في يد ترميها باشارات من بعيد

ثم تعود لتضمها معا

لا اعرف ما التفسير

و من اخاطب بالتحديد

فا أنا بلا مكان و دون زمان

أتواصل...استشعر...

غموض...و استشعار وجود

لا اعرف ما التفسير....

انا ببساطة لا اعرف مخارج الحروف

تأتيني افكار الأحاسيس

دونما مكان و دونما زمان احاول ترتيبها...فهمها...

تعبر من خلالي لليقين

بدوري تتمر وتكتمل

فانا واحد من الكل

والكل من واحد

هذا...ما اخبرتني به... احاسيسي

ربما فهمت جزء من الاجزاء

فالاحرف تخط نفسها بنفسها

وما نحن سوى ادواتها

تاتينا في أغرب الاوقات

هي من تختارنا...

من تتملكنا...لتوقظنا ...

ونكتب اعذب الالحان

فقط لمن ينتظرها

وكأنني ساعي بريد لها

ولكنها تعلم اني احبها

ويسعدني ان استقبلها

وكأنها تخصني!!!!!!

وهي..... حتما تخصني
................


منى قيس

لبنان

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

قصيدة الشاعرة خديجة ارباخ ( المغرب)بك أكتفيت




خديجة أزباخ
المغرب


بك اكتفيت

فاضت روحي
و غنيت
بك انتشيت
ثملت عيناي
و أبصرت
بك تعلقت
أدمنتك بوحا
شوقا
وإنصهار
بك تورطت
عاشقة
و لي شوق
يجوب بحار الأرض
و هو بحر يملؤني
و يغريني
لكي أغرق

بك إكتفيت
...........
خديجة  

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

الشاعرة العراقية ايمان النشمي قصيدة احبها


أحبها

بسهم صابت قلبي جميلة  هيفاءُ
والتقى طرفي بعينها وحل الأختفاءُ
تجاهلت دقات قلبها وكتمت فرحها
وظلت عينها تلاحقني أنها حوراءُ
ضاع عقلي وظل يتيما يلاحقها
من أين أتتني هذه الحسناءُ
تلوح لي بأيماءة من طرفها
ألست انا أم أحد غيري تعالت الأصداءُ
لاأرغب بأحد غيري يسبقني
أنا وخيالي فقط لهذه الغيداءُ
ياويلتي ذوبت أعضاء جسدي
وجعلتني قتيلا وأُقيم الرثاءُ
محبوبتي باهرة بجمال لايوصف
كملاك جائني بغير موعد ولا عناءُ
وظلت الهواجس تقلب وجداني
متى أحدثها ومتى يشفيني الدواءُ
بقلمي

ايمان النشمي


السبت، 21 سبتمبر 2019


لميس سلمان صالح
سورية

من وحي "ثمالة"

الفودكا لا تنتهكُ حرمةَ النص
بل تعودُ بي طفلةً
فلا تُصدِرْ عليَّ أحكاماً
أيّهذا القارئُ كأسي...

رأسي تمخرُهُ السنوات
هناك على أنغامِ الشظايا؛
وفي عَتمَةِ الغدر:
كنا معاً.....صديقين
في محرابِ الحياةِ والسمر

أحتسي شفقي كلَّ غروبٍ
ويعشقُني الرقص..
مَلولةٌ هي ذاكرةُ التقاليد..
يأباني الروتين
ولا أكادُ أطيقُهْ..
وحدَها مناسبتي الراقية
تولدُ في أولِ اللقاء؛
وما دون ذلك:
هرطقةٌ.. لا تعرفُها مدينتي..

ملاذي المطر ..
أذوبُ معهُ
طينٌ أنا
أنثى عَتَقَها الضوعْ
تعشقُها أساطيرُ الجبالِ
وتنهداتُ التانغو..
تلك الراقصةُ
مازالتْ تطرقُ الأبوابَ
والآذانُ تتسكع ُ
على ضفافِ خصرِ المساءْ

أُحبُّ ردائي ..
أتقمصُ فوضى الشعر..
تَدينُ بي الحرية
والحبُّ دَيدَني..

صلاتي مع الله :
صادقةٌ فوقَ المعقول..
الناسُ مجردُ لوحاتٍ
عابرةٍ ..تَتوارَثُها مرآتي..

موسيقاي..رَهمةُ المطر
ورائحةُ الترابِ يَبُثُها تَبَلُلي..
أيها العشق
هل لك أن تَنحتَ قُبلةَ الصباح؟!
على وجناتِ أحبارِنا المُخثَرَة
أن تركضَ معي حافيَ الغد
نعودُ طفلينِ
نزمُّ الشفاهَ بدندنةٍ
وعلى أطلالِ الغربة
نرقصُ ...
نمنحُ محبرةَ الرَّوحِ
رئةَ الحياة
بطلقِ ميلاد جديد

(المجتمعُ..
كلمةٌ لا تهمني ..
ذنبي أنني بينهم ..
ولستُ سليلتَهم..
سَرمديةٌ..انا
منذ عصورٍ بائدة..)

آهٍ....
إلى كم أثرثر !

لا تبالي بهذه الترهات ؛
كنتُ أحاولُ أن أقولَ لكَ..
أُحبُّكَ برَوحي
وما صوتي إلّا مرآةٌ لك ..
إلهي..آهٍ
كم أتبرعمُ حباً....

لميس سلمان صالح
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏قبعة‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏