Translate

الجمعة، 26 أبريل 2013

حكاية حب 3 كلمات عبير عواد مصر


 
حكاية حب 3
كلمات عبير عواد
مصر

الحب!!!
كائن نوراني سماوي... 
يربط شخصين برباط نادر فريد. شعور يمتلكنا و يتملكنا يأخذ منا و يمنحنا..
تفاعل كيميائي عجيب بين روحين امتزجا في ظروف غريبة أحيانا بوسط قد لا يتناسب مع نوعية التفاعل! قد يولد الحب تحت ضغط و بلا عوامل مساعدة تمنح الحب الفرصة للحدوث.

اللهفة و الانتظار و الترقب و الشوق و الحنين. نظرة العين الحائرة و دقات القلب المتسارعة. 
رعشة اليد عند اللقاء. رجفة الشفاه بتمتمة صامتة لايسمع همسها إلا شخص واحد في الكون كله بنفس اللحظة التي يهمس بها الآخر (( أحبك))
و كأن الكون كله انكمش تضاءل استحال لبقعة يصعب وصفها أو تحديد ماهيتها الميتافيزيقية تسبح في فضاء لا متناهي بسديم سرمدي خارج حدود المكان و الزمان.
عليها اثنان جمع بينهما الحب!!!

ربما بالغت في وصف الحب أو في وصف إحساسي به!!
لكن! ما جمع بين بطلي حكايتي كان أكثر روعة و أناقة، حبا متفردا و حكاية لا تتكرر كثيرا بين حكايا الحب على مر الزمان.

للحب شرارة أولى تزداد اشتعالا فترة من الوقت. سرعان ما تخبو و تضعف أو تزول ما ولد بينهما كان كائنا ينمو باستمرار نشأ بين كيانين كلاهما وهب الحب جزء من روحه، من ذاته منحاه قبل أن يمنحهما حررا ذاتيهما من وعاء الجسد تحررا من كونهما رجل و امرأة.
انطلقا إلى رحابة اتساع مدى الأشياء و عبرا معا حواجز و هواجس النفس.. دفعها بالشك في مفترق الطرق! 
ربما كانا ينتميان لزمان مضى نادر الوجود،، أو بعض من خيال.
لا يهم!! المهم أن تستشعروا ما بينهما كما أصفه لكم.
بطلي فكرة بطلتي وصفها!
هو محارب بأخلاق الفرسان يرسم ملامح وطن يجمع كل البشر و حبيبته تناضل لأجل البشر.
/
لم يكن يحتاج فاتنة بين النساء. بل كان يتمنى امرأة بقلب أنثى قادرة على توظيف عقلها دون أن تفقد ما حباها الله به كامرأة. تجادل و تحاور و تناقش و تتفهم الاختلاف.. حسمت ببساطة صراع الأنثى بداخلها بين العقل و القلب.. كي لا تحيا في ظل صراع أبدي بعالم قد لا يعترف إلا بالرجل.
أنثى يحبها بعقله و قلبه و يحتويها كإنسان!! امرأة كالوطن.. يسكنها و يعشقها بكل الأحوال.
/
لم تكن تحتاج رجلا وسيما بين الرجال تشهيه النساء. يتباهى بين الرجال بفاتنته و محاسنها و لا يفتخر بعقلها.. 
رجلا يحترم حدودها.. وجدانها قبل أن يعجب بانحناءات جسدها.. ينظر لها بعيناه ليخترق أعماقها لا ليكشف ما وراء ثوبها..
يتقبل أنها امرأة لا ترغب في أن تكون ندا له قدر حاجتها أن تكون شريكته.
/
كلاهما مختلف و لاشك!!
و كلاهما أسعده القدر باكتمال... و اكتفاء...
معا سيصنعا بحبهما حياة
عشق جنون ثورة تمرد شجن شغف هدوء حماسة انفعال صخب ضجيج صمت سكون تمازج انفراد
عشرات الأشياء الناقصة تجتمع بمتمماتها لتكتمل التفاصيل و تتحد في بنيان متماسك عنوانه
((
أحبك ))

حكاية حب 2 كلمات / عبير عواد مصر


حكاية حب 2
♥كلمات / عبير عواد
مصر نعتاد أحيانا واقعنا الذي نحياه،، نأتلف معه و نتآلف.. نرضى ببدائله و نستبدل بها ما نحتاجه بالفعل!!
الأغرب أن قناعاتنا هذه تدفعنا إلى تسمية هذه البدائل بالأصول!! نحولها لأهداف نقبل بها، و نعتبرها غايات حققنها بصراعنا المستميت لنحيا وفق إرادتنا الحرة!!

و هذا ما فعله هو لسنوات طوال!! كان يعلم أن سيدته التي يحلم بها كالأسطورة لن تتواجد ولن تتحقق يوما!! هي حلم مستحيل!! أو أكثر استحالة!
و لكنه لم يكف عن الحلم 
و لم ينسى غايته أبدا!! 
بل راود كل أضغاث أحلامه عن ملامحها و تفاصيلها.. حاول التشبث بما هو متاح!! عله يستطيع تحويله إلى ما يريد...

اعتقد مرتان أو ثلاث أنه وجد من يريدها و يبغاها حبيبة و شريكة حياة..
بكل مرة كان يحدث ذلك التجاذب و ذاك الانبهار بينه و بين من يخفق قلبه لها!! هي حالة قد يتعرض لها الكثيرين عندما يدق الحب أبواب قلوبهم، لمحة من هنا وأخرى من هناك،،كلمات تنطق بذات الوقت.. إعجاب بنفس الأشياء.. ظروف مشتركة.. و حياة تم تعاطيها بنفس الطريقة... كتب مقروءة.. موسيقى.. ألوان.. اختيارات تتشابه و تلتقي بنقطة.. تجاذب بين أشياء و قرائنها.. 
كل هذا يعلن عن نفسه محاطا بهالة لامعة براقة من الحماسة الأولى للحب.
شيئا فشيئا تفتر الحماسة و تنطفئ جذوة الحب التي خبت أسرع مما اشتعلت... لا جديد في أفق علاقة تحولت إلى ممارسة اعتيادية لفعل آلي جامد بلا حياة...

لا يعني هذا أن الأمر كان تافها أو لا يستحق!! بل يعني ببساطة أن افتقادنا لفهم الآخر جيدا جعلنا لا ندرك أن التشابه لا يعني بالضرورة علاقة حب ناجحة، و لا التطابق أيضا!! فصورتنا بالمرآة تطابقنا فهل نقع بحب أنفسنا و نحيا علاقة حب ناجحة مع انعكاسنا بالمرآة؟! 
نحن ننبهر بمن يتفق معنا و يشبهنا و نعتقد أن الحب الذي ولد بيننا سيبقى..
و يدوم للأبد!! 
ثم يصدمنا التباعد و الفراق الذي يدب في أوصال الحب لنفقده شيئا فشيئا!!

حدث له هذا مرة بعد أخرى، حاول بكل مرة أن يصنع من امرأة عادية تمتلك مقومات كافية امرأة أسطورية...
((
إذا لم نجد المستحيل علينا أن نصنعه))
فشل للأسف.. ولكن فشله لم يثنيه عن عزمه بل أضاف له شيئا جديدا تعلمه.. و انتظر!!
وأثناء انتظاره المغلف بسعيه لتحقيق المستحيل!!

ظهرت هي.. 
جمعهما المكان و الأصدقاء و النقاشات و الأفكار..
كلاهما فرد بمجموعة.. 
لم يحمل أحدهما للآخر شيئا مبهرا فحسب! و لا قدم له شيئا يجذبه إليه فقط!! بل اكتملت دائرة الحلم بوجودهما معا!! تجلى السحر...و أشرق المستحيل مباحا واضحا من وراء غيوم الغموض..

كان يسترق السمع لحديثها و ينتشي باسمه الذي تنطق به كما لم ينطقه إنسان!!
ما يدعم علاقة حب و يقويها ليس إلا تكامل بين ما تمثله أنت! و ما أنا عليه.
ليس تشابه أو تطابق! بل تماهي و تمازج و اقتران..

وللحكاية بقية

حكاية حب 1 كلمات // عبير عواد مصر


 
حكاية حب  1
كلمات // عبير عواد
مصر


عندما نحب... تبدو الحياة من حولنا مختلفة كما لو كانت تشاركنا لحظات من السعادة و تحيا معنا حكاية حبنا...

يذكرنا الكون كله بأننا نحب و يرسل لنا رسائله القصيرة بين حين وآخر يعلننا بمشاركته لنا ما نحيا به...

جالت بخاطرها هذه الفكرة و هي جالسة تلفها السكينة و يحيط بها الهدوء... 
تفكر بحبيبها... ذاك الفارس الذي اخترق حياتها بلحظة على حين غفلة إنما من زمان أبى إلا أن يهديها عشقا يفوق حلمها الذي ما فتئت تحلم به مرارا إلى أن فقدت اهتمامها وكفت عنه لأنه لن يحدث ابدا...

ولكن لأن الحياة دائما لها طرقها الخاصة و القدر له تصاريفه الغريبة التي يمنحها لنا وفق ما يعد هو و ليس كما نتوقع نحن!!
وجدت نفسها فجأة أمام الحب وجها لوجه بعد أن كادت تتناسى أنه موجود..

يبدو أننا بالفعل نحتاج أحيانا أن نهمل من الذاكرة ما نريده،، وأن ننسى أحيانا بعض الأحلام!! نختزنها بالذاكرة نتركها وديعة بوجداننا بلا انتظار لفوائدها... أو محاولة لجني أرباحها... ستأتينا يوما هدية من السماء و مكافأة من القدر...

هكذا تناست الحب الذي تحلم به فأتاها على حين غرة مشفوعا باسمها
بلا سعي حثيث أو بحث دؤوب،، 
فالحب هدف لا يحتاج أن نسعى إليه... يكفينا أن نحياه عندما يدخل حياتنا... كما أنه ليس وسيلة لتحقيق غاية،، فنحن لا نحب لنحصل على شيء مقابل الحب.. و ليس قرار نأخذه بمحض اختيارنا الحر
نحن نقع في الحب!! و لا نختار من نحب... 

و بدأت الحكاية على مهل.. نضجت بين دفء التجربة و لذة الاكتشاف... اكتشف كلاهما الآخر،، تجمعت لديهما خيوط الحكاية التي تشابكت لتنسج فصول واحدا تلو الآخر بسرعة و على مهل... 

كخرير الماء العذب كان صوته و هو يهمس باسمها
جذلا مشتاقا..
كانت أحاديثهما تسير بسلاسة و كأنهما يعرفان بعضهما منذ بدء الخليقة..
كانا نصفين انتظرا طويلا ليكتملا...
فلم يكن هو أيضا بحال يختلف عن حالها كانت امرأة أحلامه التي طال انتظاره لها...

وللحكاية بقية

الخميس، 25 أبريل 2013

لا شيء كلمات // سحر موسى




لا شيء
كلمات // سحر موسى 


لا شيءَ هناكَ، لا أحد، ولا مغزىً يبررُ جلوسها الطويلُ، وحدها تقضمُ أظافرَ الوقتِ على مقعدٍ خشبيٍّ قديمٍ لم يضربْ لها موعداً مع حبيبٍ أو غريبْ، لا أحدَ منِ المارةِ يعرفُها، تمطرُ السماءَ فيركض الجميعُ دونَ أن يلتفتَ أحدٌ إلى وجهها خلفَ المطر..صورٌ تمرْ..صورٌ باهتةٌ سقطتْ عنها ملامحها، تمرُّ و تمرْ، لا مكانَ لها في الصورْ، تزدادُ كثافةَ المطرِ و يتسربُ البردُ إلى أعماقها، فتتشبثُ بفنجانِ قهوتها، تبردُ القهوةَ شيئاً فشيئاً فتقررُ أن تغادرَ دونَ أن تشربها، تلملمُ نفسها، تلقي التحيةَ على الصورٍ الملقية على المقعدِ ثم تمضي...

نجوم كلمات الاديبة ثروه الشوبكي




 
نجوم
كلمات الاديبة ثروه الشوبكي
الاردن

بــ هندام من اللجين


غادر طيفك أسوار أحلامي ,


أعدت حياكة الأكمام 
التي رقطت بالحزن ,,

وتمرغت أوساطها بــ الألم ,


جئت بعد إسكاب العطر


ذات سِحرٍ ذاب 

في ذاتِ قدر ,


من تنهيدة البدايه ,,


حتى دهشة الخاتمه ,,


تنفثت أنفاسي حد الإرتواء ,
أحلق في سمائك , 


مهما تطاول الجفاف على حقول وردي ,
و
أشتاق العطش


لأتذوق شهد الإرتواء ,


أفتقد البرد ,, 


ليغمرني دفئك ,
أعشق الخصام ,


لــ أراود الرضا عن نفسه فيك ,
كــ 


أنا ,,
أنت
نجوم ,,
و النجوم إن إلتقت إشتعلت ,,


أترانا نلتقي , 

أم أن الأمر لم يتجاوز


هلوسةً بين السطور , 


أبحث بين كلماتها ,


عن تلك الــ أحبك ,,.

  ثروه
2013

الاثنين، 22 أبريل 2013

الحرية والعبودية بقلم // هند الحمادي



الحرية والعبودية

بقلم // هند الحمادي
مصر

الأصّل فى الأنسَّان الحُريه
مُنذ أول يَوم له علّى الأرض
وكُل الأديَان السَماويه جَاءت لتَكسُر عُبوديه الأنسَّان
 لأى شيء غَير الله
مَن أصَنام أو أشّخاص أو قبَليه
أو عرقِ مُحدد أو عُرف مُحدد أو أفَكار
وعَادات تُهدم كلُ مَا لنَا مَن أرادة حُرة
لقّدجُعل لنَا أرادة فى أختَيار الطريق والمّسار كُل ٍبمَا يخّتار .
لكُنه أكتَّشف أنَه يَخشى الأخر
يَخشى أفَكار الأخر أحَلام الأخر قُوه الأخر.
فاالأخر يعَنى لُه المَجهول الذى لايَستطيُع
تَقدير حجّم قوتَه وقُدرته فَلم يعُد يثَق بذاتَه وحّدها
ولاأرَادته وحّدها أصّبح يُريد أن يَحمى نفَّسُه
مَن هذا الخّوف الذى يُطاردُه
فَسمح للأخر بأن يَتولى زمَام الأمور
 لكى يحميَه ويُدافع عنُه فى مُقابل التَنازُل عَن بعض مَن حُريته
 ولكُنه أكتشَّف أن التنَازلُ ليّس عَن البعّض
ولكَنها البَدايه للتَنازُل عَن الكُل .
فسَمح باالقَيد والقَهر والذُل وأصَبح عبُد ٍلكُل شَيء ألأ خَالقه
لكَن فهذا طبّع الأنسَّان يحنُ دائماْ إلى الرَسن الأول فى رقَبته..........
 أتيناْ أحَرار بدون قَيد فَوجدنا مَن يَأمُرنا بَاالرَسن فَطعنا الأمر وتمّردنا وكَسرنا القّيد ........ولكَن أكتشّفنا أننَا نهّوى الرَسن ونحّن إلى الأمر والطَاعة .....
والسّمع والطَاعة .....
والقّهروالطَاعة .....
والخّوف والطَاعة ........
وأهَم شَيء أن لاحُريه مع الطَاعة ......... ولاتمُلك حُريه فى الطَاعة .
هند الحمادي
مصر

الخميس، 18 أبريل 2013

عُذراْ أدَم *** بقلم هند الحمادي مصر


***عُذراْ أدَم ***
بقلم هند الحمادي
مصر

 فَاالرجُل فى مُجتَّمعنَا الشَرقىِ لا يحتّملُ المَّرأه الذَكيه ولا يحتّملُ المَّرأه الغَبيه ولا 

يحتّملُ المَّرأه العَاديه. فَاالمَّرأه الذكيه بنَّظره قدَ تُؤثر عّلى سُلطتَه الُذكوريَه التىِ قدَ ترَبى 

عليّها فَهىِ تُحَاوره وتُناقَشه وتُستَطيع أنَ تتغلبُ علّيه باالمنَّطق وهَذا مَا لا يحتَملُه مَن 

تَمت تنَشيئُته علّى أنَ يكُونَ سَّيداْ فكيَف يُصبح مُسَاوياْ لهَا هو يَأمُر فَيُطاع لايُحب 

المَّجادله ولايجبُ مجَّادلتُه . أمَا المَّرأه الغَبيه بنَّظره قدَ تُؤثر علّى المَّكانه التىِ ينَاشُدها 

بَين النَاس فهىِ لا تَفهُم مَايعَنيه ولا تَستطيُع الوَصول الىِ عَقله الجبَّار وأمكَانيَته المُبهره 

فيَعتقُد دائَماْ أنهُ يَستحقُ أفَضل مَنها و يُقارنَها دائَماْ بَغيرهَا مَن الأخُريَات فَهو يُحب 

المَّقارنه ولكَن لايَجُب مُقارنَته بغَيره مَن الرجَال . أمَا المَّرأه العَاديه يَرى أنَها لاتَزيد 

عَن غَيرها فىِ شّىء فَاالحَّوار بَينهُم عَادى لايُوجد بَه ثقَّافه أو وعَى فيَرى دائَماْ أَنَ 

الحَّوار دونَ المُستوى الذَى يُريده .................... ولكَن يجبُ الأ يُلام الرَجُل فهَذه 

طَبيعِته هَذا مَاوجَدا علّيه أبيَه أدَم كَان مَلكُ فىِ الجَّنه ولكَنه أشتَكى المّلل فخُلقَت لهُ حَواء 

فصَار عَبداْ علّى الأرضَ وحُرمَت علّيه الشَّجرة فطمَع بَها فَأصبح طَريدُ 

الفَردوُس.................

 نَسىِ أدَم فنَسيتِ ذُريتَه وجَحد أدَم فجَحدتِ ذُريته ................ ولا يَجبُ أيَضاْ تَبرئهٍ 

سَاحهٍ المَّرأه فهَذه طبَيعتُها هَذا مَاوجَدت علّيه أمُها فحَواء كَانت مَلكهٍ ولكَنها سَمعتِ 

للشَيطان فصَارت أَمَه علّى الأرضَ وحُرمتِ علّيها الشَّجرة فأكَلت مَنها دونَما تَردد أو 

خَوف فعَندما تَقتُنع المَّرأه بشَىء لايُرجعَها عَن تَنفيُذه شَيىء فهَذه خَطيئُتها أنَها جَريئهِ 

ولا تِخشىِ شَيء ولكَن يَجبُ داَئماْ أنَ نَتذِكر فَكلاهُما أخُرجا مَن الفَردوُس بمَعصيهٍ 

واحَده فقَط واحَده............ فَلا تَهجُروا جنَانُكم مَن أجَل كلّمهٍ واحَده .