Translate

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

الشاعرة العراقية ايمان النشمي قصيدة احبها


أحبها

بسهم صابت قلبي جميلة  هيفاءُ
والتقى طرفي بعينها وحل الأختفاءُ
تجاهلت دقات قلبها وكتمت فرحها
وظلت عينها تلاحقني أنها حوراءُ
ضاع عقلي وظل يتيما يلاحقها
من أين أتتني هذه الحسناءُ
تلوح لي بأيماءة من طرفها
ألست انا أم أحد غيري تعالت الأصداءُ
لاأرغب بأحد غيري يسبقني
أنا وخيالي فقط لهذه الغيداءُ
ياويلتي ذوبت أعضاء جسدي
وجعلتني قتيلا وأُقيم الرثاءُ
محبوبتي باهرة بجمال لايوصف
كملاك جائني بغير موعد ولا عناءُ
وظلت الهواجس تقلب وجداني
متى أحدثها ومتى يشفيني الدواءُ
بقلمي

ايمان النشمي


السبت، 21 سبتمبر 2019


لميس سلمان صالح
سورية

من وحي "ثمالة"

الفودكا لا تنتهكُ حرمةَ النص
بل تعودُ بي طفلةً
فلا تُصدِرْ عليَّ أحكاماً
أيّهذا القارئُ كأسي...

رأسي تمخرُهُ السنوات
هناك على أنغامِ الشظايا؛
وفي عَتمَةِ الغدر:
كنا معاً.....صديقين
في محرابِ الحياةِ والسمر

أحتسي شفقي كلَّ غروبٍ
ويعشقُني الرقص..
مَلولةٌ هي ذاكرةُ التقاليد..
يأباني الروتين
ولا أكادُ أطيقُهْ..
وحدَها مناسبتي الراقية
تولدُ في أولِ اللقاء؛
وما دون ذلك:
هرطقةٌ.. لا تعرفُها مدينتي..

ملاذي المطر ..
أذوبُ معهُ
طينٌ أنا
أنثى عَتَقَها الضوعْ
تعشقُها أساطيرُ الجبالِ
وتنهداتُ التانغو..
تلك الراقصةُ
مازالتْ تطرقُ الأبوابَ
والآذانُ تتسكع ُ
على ضفافِ خصرِ المساءْ

أُحبُّ ردائي ..
أتقمصُ فوضى الشعر..
تَدينُ بي الحرية
والحبُّ دَيدَني..

صلاتي مع الله :
صادقةٌ فوقَ المعقول..
الناسُ مجردُ لوحاتٍ
عابرةٍ ..تَتوارَثُها مرآتي..

موسيقاي..رَهمةُ المطر
ورائحةُ الترابِ يَبُثُها تَبَلُلي..
أيها العشق
هل لك أن تَنحتَ قُبلةَ الصباح؟!
على وجناتِ أحبارِنا المُخثَرَة
أن تركضَ معي حافيَ الغد
نعودُ طفلينِ
نزمُّ الشفاهَ بدندنةٍ
وعلى أطلالِ الغربة
نرقصُ ...
نمنحُ محبرةَ الرَّوحِ
رئةَ الحياة
بطلقِ ميلاد جديد

(المجتمعُ..
كلمةٌ لا تهمني ..
ذنبي أنني بينهم ..
ولستُ سليلتَهم..
سَرمديةٌ..انا
منذ عصورٍ بائدة..)

آهٍ....
إلى كم أثرثر !

لا تبالي بهذه الترهات ؛
كنتُ أحاولُ أن أقولَ لكَ..
أُحبُّكَ برَوحي
وما صوتي إلّا مرآةٌ لك ..
إلهي..آهٍ
كم أتبرعمُ حباً....

لميس سلمان صالح
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏قبعة‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏