الشاعرة ادال القاسم
قصيدة زيارة الريح
قصيدة زيارة الريح
كانت الِّريحُ كًَحُِلمٍ عابرٍ
على شرفتي تَحِطُُّ
بجناحها و سُْرْعان ما تهرب ..
كأنَّها تتقصَّد حملَ أشواقي لأحِبَّتي ..
حين زارتني :
صافحت زغبي بحنان ثمَّ أخذت ترمقني كما لو كنت الطير
فتحرَّك شيئا بداخلي و صفق له جناحي الكسير .
كظمتُ الأسى ..
خلعت ألواني الداكنة
حاولت ارتداء لون الفرح
رسمت خطوطا بميل الكُحل
و أُخرى بأحمر الشفاه..
ألبست وجهي ابتسامة
و قبعة الإخفاء لحزني
و مضيتُ ..
أتشاغل بأعمالٍ شتى
قد تتفتَّحُ زهرة وسطَ الجفاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق