ظلك
بقلم
لنا الفاضل
العراق
كنتُ أحتاج وقتا طويلا لأتقبل الخسارة
ربما لإنها لا تعوض
وربما لأنني كنت أحب أن تكون نجاحاتنا مشتركة
لم أتقن يوما أن أنسب شيئا لنفسي دونك عن إيمان قديم
ربما لإنها لا تعوض
وربما لأنني كنت أحب أن تكون نجاحاتنا مشتركة
لم أتقن يوما أن أنسب شيئا لنفسي دونك عن إيمان قديم
إن الحياة خلقت ليصنعها
اثنان
ويجملها إثنان
ويتقاسمها إثنان
مواطن ووطن
لم يكن أن أنحتَ في الصخر أمراً جسيماً بحد ذاته،
لم يكن أن أنحتَ في الصخر أمراً جسيماً بحد ذاته،
لكن أنْ تختار وحدك صخرة لأستمراريتك
وتحملها أينما تذهب هو
الامرُ العظيم
دوما كنتُ أتخيل ظِلك على حائط إنتصاراتي
يلتقط صوراً ليزين جدران ذاكرتك الصائمة عن تذكر حضاراتك وإنجازاتك وعباقرة صنعتهم وصنعوك
قد أكون لم أتقبل خسارتي لان الحياة لم تعطني الوقت لأمارس حزني عليك،
أن أهبَ نفسي بعضاً من الشفقة ،
وبعضاً من دموع كنتُ اسكبها لأحزان من حولي ولا أهدهد بها أوجاعي عليك .
الحياة اختارتْ ان تلوح لي برايات التحدي وهي تبتسم بكل إستهزاء :ستغرقين وسأغرق كل مراكبك ..
دوما كنتُ أتخيل ظِلك على حائط إنتصاراتي
يلتقط صوراً ليزين جدران ذاكرتك الصائمة عن تذكر حضاراتك وإنجازاتك وعباقرة صنعتهم وصنعوك
قد أكون لم أتقبل خسارتي لان الحياة لم تعطني الوقت لأمارس حزني عليك،
أن أهبَ نفسي بعضاً من الشفقة ،
وبعضاً من دموع كنتُ اسكبها لأحزان من حولي ولا أهدهد بها أوجاعي عليك .
الحياة اختارتْ ان تلوح لي برايات التحدي وهي تبتسم بكل إستهزاء :ستغرقين وسأغرق كل مراكبك ..
قبلت التحدي ورفعت راياتي
ووضعت حزني في صندوق وأغلقته وبلعت مفتاحه
لأنقذ انتصاراتنا وزهونا وذكرياتنا وغدنا
وفي قلبي غصة مريرة إن ظلك كان خلف راياتها يلوح لي مبتعدا :
أنا آسف لكنك الآن لوحدك .
مضت الايام
الان بعد كل تلك الاعوام أهديك باقة ورد والكثير من النجاحات التي ذيلت بإسمك لانني دوماً كنتُ انحت فرحتي بيدي وظلك المديد .
ووضعت حزني في صندوق وأغلقته وبلعت مفتاحه
لأنقذ انتصاراتنا وزهونا وذكرياتنا وغدنا
وفي قلبي غصة مريرة إن ظلك كان خلف راياتها يلوح لي مبتعدا :
أنا آسف لكنك الآن لوحدك .
مضت الايام
الان بعد كل تلك الاعوام أهديك باقة ورد والكثير من النجاحات التي ذيلت بإسمك لانني دوماً كنتُ انحت فرحتي بيدي وظلك المديد .
.............
لنا الفاضل
27/12/2014
لنا الفاضل
27/12/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق