Translate

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

حيرتني بقلم لنا الفاضل



حيرتني
بقلم
لنا الفاضل
العراق

حيرتني
ولا أجد منك رداً سوى لاحقاً
ولم أعد اعرف لاحقاً
متى موعدها لديك؟
أيها الأمس الذي يسكنني كل لحظة وأراك دوما غدي
هل كنت تقصد لاحقاً
أم تقصد راحلاً
لم أعرف يوما وطناً يحزم حقائب ابناءه
ويهديهم قوارير عند الرحيل
تحمل نسائم دجلة والفرات وتربة سوداء
أهي تذكارات لتؤجج الاشتياق
ام لتواسي خيبة الفراق
ايها الباقي كظل بلا ألوان
هل كنت تتعمد أن تجعلنا بلا عنوان؟
متى ستعود؟
دعك منها لاحقا ...
وواجه الامر ساحقا ...
ماحقاً ...لاعناً ...مفارقاً.
أعطني كفيك
أغمرني بدفئك
لست يا وطني من يكسر بالنسيان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق