اشراقة روح
ماجدة زاهي
تونس
في ذاك
اليوم
حين هزمها حنينها إليه..... لا
تذكر كيف اقتادتها
تذكر كيف اقتادتها
ساقاها إلى مركز الهاتف العمومي
ألقت بكامل ثقلها على الآلة وأدارت
رقم هاتفه الجوّال
رقم هاتفه الجوّال
انهارت جاثية
على
ركبتيها وتكومت كقطعة قماش بالية
وقد خارت
كل قواها
كل قواها
كان كل ما
تحتاجه هو أن تسمع صوته
لكن و
كعادتها دائما يعاندها
كبرياؤها
وتُْلجمُ الكلمات
وتُْلجمُ الكلمات
بين شفتيها
من جديد
هي الأنثى
هي الأنثى
التي ما أحنت يوما رأسها لوجع
عزاؤها دوما كبرياؤها
ماجدة زاهي
تونس
من نص "اشراقة روح"
من نص "اشراقة روح"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق