حديث الصمت
كلمات / الاديبة شيماء محمد
في المَرة الأولى
التي رأيْتُك فِيها
لَم أستطِيع رَفْض
قَهْوة حضورَك
لَم أستَطيع قَول
أن الحُب آخر
ما كُنت أفَكر فيه
سَقَطت اللحْظة
مِن حَلْق شَوقي
تَوَقَف الزمن
على غَفلَة مني
سَرِقت من قَلبي
سَحابَة نَاضِجة النبْض
كيف
لا أدري..!!!
لا وَردة تُندي بِخَطر الحُب
لا عابِرون تَطِيح بي
نَظراتِهم من
أعلى رَغْبتي
أحْبَبتُك
رَغم كُفري بالمَشاعِر
رَغم سُخريتي
مِن كُل عَاشِق
مادَرَيت ذاك الضوء
الخافِت في نَظَراتي
..معك أنت يتوهج
َتَحَدثنا بِصَمتنا
الكَثير والكَثير
أهَلكنا لُفافات البَسمة
كيف فَك ريق الحُب
قِفل قَلبي الصَدِأ..؟!!
كيف عَصَرت شَهيتي للحب
بكأس قَلبك ...!!
وكيف انْتَميت إليكَ بأضعَف
وأضعف نَزواتي...
قَالوا أنك الشوكة التي زَينت عُنقي
وأنكَ من عُيوبي القاتلة
كَيف لم تنتابني الشَهقة
ورَجْفة الخَوف
حِين فاجأتني
هَمساتك الصامِتة
وكَيف أنتَ
أتيت مِن خَلف ضَباب الوِحدة
رَغْبتي الوحيدة
بالتَمازج بِخُطوط
كَفِك عِشقاً
كَغُصن في مَهَبِ الريح
لا يَنكَسر
ينحني احتراما لكَ
ما اسْتَطعت بأعمَق لَحَظات الرَوعة
أن أُسْدِل سِتار الجِفْن
ليخْفي صوتك
هنا العَين تَسمع
والنَظرة تَغفو على حُلم
لم يَسبق لي نَومه
أحِبُكً الآن
وبَعد الإغْتِراف
من قِدْر الحُب
وجبة تلو الأخرى
وفي آخر همسة..
سأركع بمليء قَلبي لكَ
حتى لو كان حُبك لِقلبي مِقْصَلة
شيماء محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق