أرق الحب
كلمات / الاديبة شيماء محمد
غَريب النَكهَة
مَذاق الفَرح فَوقَ لِساني
لا يَدوم أكثَر مِن خَِيبة وهَمس مَكسُور
النَغَم
كانَ لـِ"خَشخَشة" البَسمة
فَوقَ شِفاهي مُتعَة
تَطحَن أقْوى مُحاولات لـِ"دَمعة"
قَد تُثير شغب الحُزن في أفُقي
مَن حَبِل بالآه لأولى ..؟؟
وكَيف نَمت للغَصة أقْدام
لـِ"تَرفع" أول صورة
عَلى جِدار نَبْضي..؟
"سَلِم على دَمِي
المَكسُور يا أبي"
قَد حان لـِ"قَلبي"
أن يُنهي ما تَبقى
مِن حَنين لأرق الحُب ...
وقد حان أن أصَلي
أول رُكعة كـَ"هاربَة"
مِن أنفاس المَوتِ...
مَن أنا يا جَرحي...!!!
قَمحة تَعِبت مِن الإخْتِباء
تَحت القَش فـَ"أطفأت"
بـِ"أنْفاسِها" المُتعبة
لَمْعة الذَهب فيها..
قِطة تُخفي ضَعفها
بـِ"الأحاديث" ..
تَحلَم بـِ"الدِفء" ويَزورها الجَليد
فَتِياً بـِ"كُل" قِصة تَسمَعَها أو تَرويها..
لِمَ صَعَدت السِلم بِراحة ...
أهِي رَغبة
لِأسْقُط مِن ثُعبانين
بـِ"لَدْغة" واحِدة..؟!
مَن ألْقى
حَجَر النَرد في فَمي
لـِ"تكُون" سِت لَيال
لا تُشرِق شَمس
فيها
ما أردت قَطف الدِفء
مِن السَماء
أردت بعضٌ
مِن رَمشة العَين الأخيرة
قَبل أن يَنام البُرتقال
عَلي كَفي عاريُاً..
وقَبل أن أعُد أصابِعي
في العاصِفة لـِ"أفقِد"
أكْثر أبْناء قَلَمي سَنَداً
في أيام حَربه مع العَاطِفة
شيماء محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق