خواطر (1)
أماني خلايلة
فلسطين
.اطلق الليل هديره يسعل كصدر مسلول...ومساحات العالم الواسعة تتزمزم وتضيق..لا أجرؤ أن أدق بابك وأنا مصهورة بألمي...مغلفة بحشف خيبتي...واهنة ضعيفة وأنا الراحلة في قلب زجاجة لا منفذ فيها...ولا صوت يخترقها إلا عبارتي السخيفة يوم أخترت سقوطي من عليك...أريد أن أتحرر من قعر ليلي المعتم لألتوي في حضنك الدافئ وأفتح صواميل دموعي وأقفال سري...
رغم خياري. ..أحبك
أحلام الليل ساحات حرب تعج بكل أنواع الأسلحة ؛تصولها علي مردة وأفاعي، وأنا عزلاء ألا من قلبي الذي يسكنه حبيبي..أجاهد لأدافع عنه وعني..أشحن قلبي بالتمرد بالقوة القنه فنون القتال فيشتد عناده ويصرخ :(( سأقاوم حتى آخر نفس))
في هذا الصباح الشتائي الغائم تتمزق الغيوم وترش ماءها الغدير على أرضي العطشى فامتصها الرواء بلا شبع. ..تخضر سيقان زهوري تنبت البراعم فأصير الوردة التي تفتح
وريقاتها كثغر مسته قبلة عاجلة....
أحبك
صباحك مثقل بالفرح..ثقيلا بوزن أطنان الحديد
أحلام الليل ساحات حرب تعج بكل أنواع الأسلحة ؛تصولها علي مردة وأفاعي، وأنا عزلاء ألا من قلبي الذي يسكنه حبيبي..أجاهد لأدافع عنه وعني..أشحن قلبي بالتمرد بالقوة القنه فنون القتال فيشتد عناده ويصرخ :(( سأقاوم حتى آخر نفس))
أحبك لسببين الأول لأنك أسمر بلون تراب بلادي
والسبب الثاني لأنك تحبني بعدد حبيبات تراب بلادي
احبك
غردّت بأسمه وأنا أشير أليه ليأتي,فأقبل طائراً مثل عصفورٍ سعيد ....
حدّقت في عينيه الزرقاوين فبادرني معترفاً: أحبك يا أمي
أهديته ابتسامة حقيقية وأنا أشعر بامتناني الشديد له (لأنه منحني هذا اللقب منذ خمس سنوات) وطمأنته : لن أذهب ...
صباحك سعادة
لا زلت اسافر في المجهول
ولا زالت انفاسك تطاردني
بين لحظاتي تبحث لك عن مكان
ولا تصدق انك الزمان
أماني خلايلة فلسطين
2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق