بقلم
الكاتبة
صفاء
الشلبي
سوريا
ما الذي
يعلق روحك ببلدك البعيد ايها الغريب؟!
أهي الضحكات
التي تركتها باكية على عتبات الشوارع و البيوت؟!
أم أنفاس
الأمل الحزين المتروك هناك بين رائحة البارود و رائحة الأمهات؟!
ماذا يبقيك
على قيد الذاكرة و أنت الذي لاتريد التذكر ؟!
أهو النسيان
الذي يشعلك بالألم دائما فتلجأ لماء الذكريات المعتقة بالحب؟!
أم أنك
ترفض غيبوبة غربتك ف تستحضر يقظة الحنين لنفسك التي لم تغادر حقول الأصحاب و طيش الشباب
؟!
كل مافيك
يبكي بصمت و أنت الذي تضحك كلما عبرت امرأة أمام مرآتك أو انهالت عليك النساء من ثقوب
الذاكرة و الخيال ينسجن الأمنيات...
و كل مافيك
يصرخ و أنت الصامت حين بنت يمامة عشها في قلبك و هدهدت لضجيجك كي ينام..
ما الذي
يربط بين روحك المتعبة و البلاد؟!
حكايات
الجدات و نصائح الآباء و دمع الأمهات و ما تيسر للطفولة من ضحكات..
و ملاك
حارس ..رسول حنينك يذهب و يرجع زاجلا كلما تناجت الارواح تريد طي المسافات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق