طريق الفراشات
كلمات // أسماء مثلا
المغرب
على الطاولة كعكة عيد الميلاد...
مشروبات غازية ،شكلا ،هدايا ،هواتف نقالة لا تتوقف عن الرنين
الكل يستمتع بأخد الصور .... وحدي كوحدي في الزاوية المطلة على البحر
أراقب صعود الموج للسماء كأنه قيثارة تداعب أوتارها الصخر
والقهوة باردة جدا تنظر إلي من على الفنجان
أشربها بهدوء و يقين ...
تسحبني تعاريجها لبحر لا قرار لعتمته
عصفور مد شذاه لي ـو كان ذات طريق أمامي
قد خطّ خطوة على أشرعة الريح و كنت لا أسمع
صهيل الجمر و هو ينفث الدخان حول أجنحة الفراش...
تقول النوارس :
اقلعي عن القهوة بقطعة "شكلا"
أجبتها :
"الشكلاتة" تعيد للقلب ماهيته و الذوبان فيـ...
منذ تشرينين و ما يزيد
وهن شديد غرس أظافره في شراييني
كل صباح ينخر في أعماقي سبلا جديدة...
نهر ،ينسكب من سقف الغرفة
كلما حركت حوصلة المجرة للتذكر
أنا المولودة من أتون الحب استحال جموحي بردا وسلاما
أمام جسدك المجبول من ماء و نار ...
لم يكن قلبي ذاك الذي نزعت عنه غشاء البكارة
و هو يبتلع الصراخ و حبوب منع الحب
لم يكن فمي ذاك الذي أمرك بالكفّ
عن إشعال النار في الغابة التي زرعتها المسافة
...
كان ظلي الذي خرج مني و أنا أسحب عطرك إلى مجرّات أنفاسي
و أشعل في الكبد جمرة ...
لم أكن أنا تلك التي تعلمت الرقص على حبل المجاز
لتكتب اسمك على قمة جبال "تانسيفت"
لم أكن أنا تلك التي سرق الشتاء قلبها و هي تسقط مغشيا عليها
في فضاءات الرحيق العائمة في عينيك
كانت إحدى النساء اللواتي يستسلمن للنعاس
بجانب النسيان على درج الذاكرة...
كان للسقوط من السرير أكثر من بعد
كانت الأرض تلوكني ،تلتهمني و ترميني
في نفق أشبه بثقب أسود
و تدور الفراشات حولي و تتكاثف ألوانها مع الصور
و يتمدد وجعي فاتحا فاهه على تمام الإتساع
لم تكن صورتي التي أخفاها الربيع في جيب معطفه الشتوي
لم تكن قبلته لي ولا باقات الورد التي تزين الغرفة الجليدية
قبضت على الخيبة بفم حديدي و دنوت من الأرض
ألملم ما تكسر من مشاعري في انتظار قطار الرابعة
مشروبات غازية ،شكلا ،هدايا ،هواتف نقالة لا تتوقف عن الرنين
الكل يستمتع بأخد الصور .... وحدي كوحدي في الزاوية المطلة على البحر
أراقب صعود الموج للسماء كأنه قيثارة تداعب أوتارها الصخر
والقهوة باردة جدا تنظر إلي من على الفنجان
أشربها بهدوء و يقين ...
تسحبني تعاريجها لبحر لا قرار لعتمته
عصفور مد شذاه لي ـو كان ذات طريق أمامي
قد خطّ خطوة على أشرعة الريح و كنت لا أسمع
صهيل الجمر و هو ينفث الدخان حول أجنحة الفراش...
تقول النوارس :
اقلعي عن القهوة بقطعة "شكلا"
أجبتها :
"الشكلاتة" تعيد للقلب ماهيته و الذوبان فيـ...
منذ تشرينين و ما يزيد
وهن شديد غرس أظافره في شراييني
كل صباح ينخر في أعماقي سبلا جديدة...
نهر ،ينسكب من سقف الغرفة
كلما حركت حوصلة المجرة للتذكر
أنا المولودة من أتون الحب استحال جموحي بردا وسلاما
أمام جسدك المجبول من ماء و نار ...
لم يكن قلبي ذاك الذي نزعت عنه غشاء البكارة
و هو يبتلع الصراخ و حبوب منع الحب
لم يكن فمي ذاك الذي أمرك بالكفّ
عن إشعال النار في الغابة التي زرعتها المسافة
...
كان ظلي الذي خرج مني و أنا أسحب عطرك إلى مجرّات أنفاسي
و أشعل في الكبد جمرة ...
لم أكن أنا تلك التي تعلمت الرقص على حبل المجاز
لتكتب اسمك على قمة جبال "تانسيفت"
لم أكن أنا تلك التي سرق الشتاء قلبها و هي تسقط مغشيا عليها
في فضاءات الرحيق العائمة في عينيك
كانت إحدى النساء اللواتي يستسلمن للنعاس
بجانب النسيان على درج الذاكرة...
كان للسقوط من السرير أكثر من بعد
كانت الأرض تلوكني ،تلتهمني و ترميني
في نفق أشبه بثقب أسود
و تدور الفراشات حولي و تتكاثف ألوانها مع الصور
و يتمدد وجعي فاتحا فاهه على تمام الإتساع
لم تكن صورتي التي أخفاها الربيع في جيب معطفه الشتوي
لم تكن قبلته لي ولا باقات الورد التي تزين الغرفة الجليدية
قبضت على الخيبة بفم حديدي و دنوت من الأرض
ألملم ما تكسر من مشاعري في انتظار قطار الرابعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق