Translate

الخميس، 7 فبراير 2013

ريم ناجي أبراهيم/ العراق -بغداد وقفات على نافذة الذاكرة



ريم ناجي أبراهيم/ العراق -بغداد
وقفات على نافذة الذاكرة
...................................
الى كل طالب....أهداء مني لكم
... 
تملكني الصمت ينازع تمتمتي شهيقُ خوف
حيرةٌ تتثائب خلايا الجسد على اوردة النعاس
ادخل؟وانا مسمره
هويتي او أسمي المنزوع.. أفتراء
أسراب النمل في جيبي تلتهم بقايا قلم مستعار 
تعاويذ ولوج تلاشت 
فالرعب زعزع اركاني 
وخلف الكواليس تمتمة مجانين متآمرة
مومياءُ احلامي لم تنم بعد.
وهرم المؤامرات ينتشي عزاء السقف الهش 
أطرح ما امامي ورائي؟؟.
تقيأت عنفواني على خشبة المسرح 
وامتثلت لقهقهات المتفرجين.
حركات معتقلة 
ترقب أناملاً تطرق القضبان
اشحبني قلقٌ في الصدر
سؤالٌ يفتقر ...لحل
يأسٌ يلهثني و بلا وجهة
يسافرني دون مغادرة
قلمٌ متمرد .
حبري في خاصرتي
وتتشبثني الفاصلة الأولى!
كم من فجرٍ أغواني وهنا يكتنفني النسيان.
أبتساماتهم تؤرق ضيق فضائي الواسع
كأن جدراني ورق والأجساد حديد يصطنع الأنسانية
ألي بسؤال؟؟
سرعان ما يخض الورق الصدى
صه أنت في حرم مقدس
وفي معزل عن وغى الألياذة تراوغني الاوديسا.
معذرة
فأوديسيوس مجرد أسطورة
هوميروس يا اعمى
أقلامي محض صدفة فاكترث لربّ الأغريق.
تطبق على فمي اغلال الذهول 
ذنوبٌ ارتُكبت بالمجان
تراكم الدين 
في شمالي اليوم اوتيت كتابي
أصطفوا ألف اله والذنب براء
حسرةٌ تصارع عقارب الساعة تلتهم المهل المتاحة
كم من مواسم غبية كنت اغبى منها وحده الخريف ما خان اله هواه 
ما افرغك يا جيبي حان وقت التسديد.
ينتشل القلم يدي
تخطفني أفكار في رحلة وهمية الامد
هناك حيث يزرع الزمن السكر 
والضغط بين العروق يولد الأنفجار
كأني فارقتها مذ سنين
أشتاق لوجهها اللاملحوظ في ذاكرتي
صوتها المخمور امومة وكبريائي المفتعلة الردود
اين صوتك؟؟ 
اصبحت وحدي اترضي لي هذه الوحشة والمراقبة الدولية؟
الكل مرضى هنا
يرتشفون الشاي من دمي 
يتجاذبون اطراف الحديث
ينهشون المنّ والسلوى
وصحراء التيه 
يا هارون تخون
....
يحتجزني أشباح اليهود 
والقضبان يا فرعون أضلاعك
و الاوكسجين حرام.
مروحةٌ شُنقت في السقف أتسقط على رأسي قبل ان افرغ منه؟
اخشى ان يسقط الصيف او تمطر سحبه الرملية فوق دفتري
وبين اكداس الغبارابحث عن مكيدة تتنفس المطر.
لا بد ان أتنفس رغما عن الأسئلة المسيلة للدموع
و امراض العقل المترسبة في فم القلم
سأنطق ولو جنونا.
لتخرج تلك الشعرة العالقة في فمي 
كفاني غصصا
سأجئ وأقيس أستهتارات الكلوكوز العابث في دمك
و زئبق الغباء
أعتى وجوه السيستول والدايستول ذليله يتبعه طيشاً
ابتسمي ملأ الأنسولين 
عانقيني وكلّ اوعيتك اخفقي باطمئنان 
نعم عشت خوفا لكن ذخيرتي كانت معي
النمل لم يكن في جيبي وقلمي يعانق يدي
تلك مجرد همهمات حرص وهلوسة 
طالب يرهبه الاختبار.
تحياتي
(( في قاعة الأمتحان كلّ شاردة وواردة....تقتحمنا دون استئذان)

هناك تعليق واحد: