Translate

الجمعة، 6 مايو 2016

السيرة الذاتية للاستاذ تركي ناهي زغيرعيدان الجبوري (ابو صباح الجبوري )



السيرة الذاتية للاستاذ
تركي ناهي زغيرعيدان الجبوري (ابو صباح الجبوري )

عودكم ابو صباح في كل اسبوع بان يكتب لكم موظوعا حول الدستور ولاكن هذه المره اسمحوا لي بان اكتب لكم قصة وصولي الى ما هو انا عليه الان ماخذا بنظر الاعتبار مقولة نبي الله يعقوب لغاية في نفس يعقوب هذه المقوله التي طالما اخذ منها الناس الشي الكثير والان جائني الدور لاخذ بها وان اقدم نفسي لاصدقائي تركي ناهي زغيرعيدان الجبوري اسكن سابقا منطقة ابوغريب قرية خرنابات التحقت بالخدمه العسكريه عام الف وتسعمائه وسته وسبعون لعدم اكمالي الدراسه الاعداديه وقد استمرت مدة خدمتي بالجيش الى الف وتسعمائه وثمانون تسرحت هذا العام ولاكن الفرحه لم تدم سرعان ما دعينا مره ثناني لخدمة الاحتياط لدخول العراق بالحرب مع الجاره ايران اذ دامت هذه الحرب ثمانية سنوات بعدها تم تسريحنا من الجيش خرجت وانا مثقل بكثير من الهموم والمصاعب التي يواجهها اي شخص يخرج من الجيش اذ اني رب اسره مكونه من عشرة نفرات ولكي تاخذ هذه الاسره دورها في المجتمع فلا بد من اعمل اي عمل يعيل هذه الاسره وفعلا عملت الكثير من الاعمال وفعلا قدمت عن طريق الدائره على التقاعد في العام الذي تلا سنه التسريح وبعد هذه الرحله من السنين العجاف رجعت مرة ثانيه وعملت كثير من الاعمال في سبيل لقمة العيش للمحافظه على كيان هذه الاسره بالمناسبه طيلة هذه السنوات كان العراق يدخل في حرب ويخرج من حرب الا ان جاءت الحرب الكبرى والحاسمه من كل المعارك السابقه والتي على اثرها احتل العراق من قبل التحالف الدولي بقيادة امريكاوعلى اثر هذه الحرب اذ اخذ الحاكم العسكري وبتوجيه من الاحزاب والكتل السياسيه ولامتصاص نغمه الشارع العراقي قام الحاكم العسكري باعادة كافة المفصولين السياسين الى وظائفهم شملت نفسي مع هولاء المفصولين ورجعت الى وظيفتي بنفس الدائره ولاكن بدون شهاده بالوقت نفسه كان لا قيمة للشهاده بالزمن السابق وهنا كانت نقطة التحول في حياتي المدنيه وحتى لا تفوتني بان اذكربان مسؤلة المفصولين قالت لي بالحرف الواحد جيب شهاده حالك حال الذين جلبوا شهادات مزوره هنا ابيت على نفسي بان اجلب شهاده مزوره وعاهدت نفسي بان ارجع الى المدرسه لكي اودي الامتحان الوزاري وفعلا داومت سنتين في اعداديه المتوكل على الله المسائيه وكان مديرها الاستاذ الفاصل عبد الرضا جهيد الذي كان لي بمثابة الاخ الاكبر والموجه الحقيقي لي شاكرا له وقوفه معي وفي السنه الثالثه وفي الدور الثاني قد اكملت المرحله الاعداديه هذه كلها جاءت ببركة سيدي ومولاي موسي الكاظم سلام الله عليه بعد رحله من السنين دامت اثنان وثلاثون سنه كان لي الطموح بان اكمل دراستي بالكليه وفعلا قدمت الى كلية مدينة العلم الجامعه قسم القانون رئيس القسم في هذه الكليه الدكتوركريم التميمي والذي كان الاخ والاستاذ والموجه لي وكان له الدور المميز في توجيههي ورعايتي شكرا له ذالك وهنا بدا يتحقق حلم عمر السنين الطويله وقد تخرجت من الكليه بالوقت نفسه كنت ذالك الطالب المطيع والمثابر وهذا بشهاده زملائي اي دفعتي وبدات اخذ فرصتي بالحياة وخاصة في الدائره ساعدني في ذالك مدير عام الدائره الدكتور مصدق دلفي علي الذي بدوره عدل راتبي المعيشي شاكرا له ذالك فعلا كان الاخ الاكبر لي اصبح لديه طموح بان اقرا واكتب واول ما كتبت في حياتي هو حول الدستور وبدات به من الديباجه وكذالك الماده الاولى والثانيه وقد شجعني ودعمني الكثير من الاخوان والاصدقاء من خلال تعليقهم لي معتمدا بهذه المبادره بالكتابه على معلوماتي وبعض المصادر المتوفره في الاسواق وعلى اثرها جاءتني كثير من التعليقات قسم منها والله لا انسى دورهم في دعمي وتشجيعي وطلب المواصله والقسم الثاني امتنع حتى من التعليق لي واكتفى بالاعجاب ومنهم من اقرب الناس لي والقسم الثالث اخذت تعليقاته ان تقلل من عزيمتي وتققل من اهمية الموظوع الذي اكتبه واخذ يعلق بانه لا فائده من الشي الذي تكتب به لانك تدور حول نفسك او في دائره لا فائده منها اخواني كان قصدي من هذه الكتابه هو توضيح النقاط الخلافيه التي تظمنها الدستور والتي كان يتوقعها كثير من الناس بانها نقاط هامه وحساسه لا يعرفها ولا يفسرها الا السياسين من كلا الطرفين وخاصة الاسلاميون منهم وكذالك كسب وتوضيح للاخوان على مواقع التواصل الاجتماعي وانا منذوا ان بدات الكتابه قلت وخاطبت اخواني على الموقع باني لست بكاتب وانما هذه المبادره جاءت مني للتوضيح وفائده الناس وللهوايه التي تكون بداخل الشخص والتي يريد ان يعبر بها من خلال هذا الموقع وكذالك ان هذا الدستور لطالما اخذ السياسين وخاصة اعضاء مجلس النواب يستغلونه لمصالحهم الشخصيه والكتلويه ومنهم الاسلاميون واخيرا وليس اخرا اعذروني لاطاله 
اخوكم ابو صباح
6/ ايار / 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق