Translate

الجمعة، 20 نوفمبر 2015

تسائلُني ليلى قصيدة الشاعرة امال القاسم



تسائلُني ليلى
قصيدة الشاعرة
امال القاسم
الاردن


تسائلُني ليلى
أماهُ ، ما الهوى ..!؟
قلتُ : غيٌ في الغيابةِ
وفي الغممِ
عفِّي يا نفسي ،
آمُرُكِ ألا انتهي ..
عن هوىً باتَ حلماً
في الظُلَمِ
تعلَّقتُهُ وأوريْتُ عن الورى
تعلُّقي ..
ياا لذّةَ التَّمشُّقِ
بين النايِ
والنّغَمِ
يصرعُني هواكَ
إذا هبَّ الهوى
فاسكنْ وكنْ صمّاً
في صممي
يكفيني منكَ أُمّةٌ
أمَّتْ دمي
سيّانَ ما بين عربيِّ
الدَّمِ .. وأَعجمي
حسبك فضلٌ تمشقتَه
وخلقٌ..
بالأدبِ لا بالنسبِ
رفعةُ الأممِ
بعضٌ على الأرضِ
لا يجيدُ الوقوفَ
وبعضٌ يرفرفُ محلقا
في القممِ
يا بدرُ ، باردٌ ليلُ عروبتي
وهالكٌ
حلالٌ سفكُها بالأشهرِ
الحرُمِ ..
لا تلتحفْ ليلَها .
وشاحي هاكَه
كالبرقِ في السما
بجسمي منسجِمِ
إذا صعِقَ البرقُ
احترقَ في قدِّكَ
الشوقُ
وصاحَ الطّلْقُ
من رحمي
يا بدرُ ، ورائي تاريخٌ
مزيَّفٌ عِطرُهُ
لا تقبِّلْهُ .. ولكن ..
أَقْبِلْ على
فمي
رضابٌ فراتٌ متيَّمٌ
فمي
يشهدُ الشهد للعذبِ
المحرَّمِ
غزالةٌ مغناجٌ قدُّها
قَدْ دُمي
بجرحٍ لا منتعِلٍ
أتبعُكَ معي
قدمي
مبتولٌ وصلُكَ يا بدرُ
طويلٌ سبحُكَ
والبصرُ منّي
بفعلً القلبِ
عُمي
ها أسدلتُ جدائلي
يا ويلَ لي ..
افترِشْها ،
حيّاكَ سيدي
لأيٍّ تنتمي  ..!
سكرة القمر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق