عبد الهادي
عباس
العراق
وباختصار.....
جسد يسكنه
ورد ابيض
ليطير
باحلام زرقاء
ويحط على
بيت يتوسط بستان
والبستان
تطل على نهر فراشات
وهناك
على مهل
لا شيء
سوى الصمت
وعصافير
لاذت خلف الحيطان
لا البيت
ولا الورد
ولا البستان
لا شاعر
كان هناك
لالالا
.....لا تغضب...
ارفض ريح
الطلقات
واسكن
اجواء البرية
كي لا
تتلوث بغبار اللا مسؤؤلية
وتيقن
بالضبط
ان خرابا
استفحل عند الباب
...............................................
عبد الهادي عباس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق