صفاء الشلبي
سورية
وحي المطر
هذا المطر المنسكب الآن
مثل شلال من قلب الله
يُذكرني بعيني أمي
و ابتسامة قلبك الأولى
في وجه قلبي الشريد
هذا المطر..
خصوبة أحلامي التي لم أحققها
تروي أرضنا المتشققة
من جنازير الدبابات و وقع القذائف
هذا المطر يا روحي المرهقة
رَجْمٌ إلهي لمشاعرنا الممسوسة
بالغضب و السخط
آن أوان الحزن أن
يحظى بوسام أمل أو
وهم جميل يشبه قناعتي
بأن أمي لا تزال حية...
و أنني...أنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق