Translate

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

الهام علي عبدالهادي قصيدة في المنفى



الهام علي عبدالهادي
قصيدة في المنفى
( 1 )
تجوب صرخاتهم هذا السكون
وتغرق أحلامهم فى اللون الأسود
الرعب
يلف المكان
والضوء الذى فى آخر الطرقات
يحتضر
هكذا هو الليل
فى قصيدة طفل فى المنفى
طفل
صديق هذه الشجرة
التى تنبت على الرصيف المقابل لوطن


( 2 )
من بعيد
أشم رائحة الظلال
وأسمع همس الفراشات النقية
أرى العاشقين والعاشقات
على ضفة الحلم ...يضحكون
وصوت البلابل .....يغرد لليل فى سلام
لاتصدقنى
أهذى
كل ما أسرد لك خيال

( 3 )
من بعيد آخر
قالت الطرقات :
أصبحت ك المتاهات
وقالت الشمس :
أغرق فى الغياب
كأنه حنين أخضر
يسكن قصيدتى
بريق يشبه الأمل
هذا الصبر الذى يسكن المعنى
وسؤال
فى غربة يأكلنى
متى أملأ رئتى بأنغام العصافير
ورائحة الورد الأبيض فى وطنى
متى يصل
إلى أسماع هذا العابث
عمق قصيدتى

( 4 )
اااه
قلبى
ك حبة قمر
ك قصيدة
كل سطر فيها يحكى اشواقى الرهيبة
كل معنى فيها يصرخ بالحنين
 للبيت
للأهل
للجيران
للشجرة المبتسمة للعصافير
للوردة ..
التى تسكن
اقصد
 كانت تسكن نافذتى
تنتظر الماء الأزرق من غيمة حلمى

( 5 )
لحظة
افيق
انا هنا فى المنفى
وقصيدة مسجونة
تشتاق إلى طائرة ورقية
على ضفاف وطن
يحتضنها كطفل يجرى خلف الأمل بابتسامة
فهل هذا أيها العابث بالوطن ....بكثير
قصيدة فى المنفى
من كتابى
السفر عبر سراديب الأمل
إل.......هاااام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق