Translate

الجمعة، 24 يوليو 2015

لسْتُ هُنا قصيدة الشاعرة سامية فطوم:: تونس






لسْتُ هُنا

قصيدة الشاعرة
سامية فطوم
تونس
ـــــــــــــــــــــــــــ
أُناديني منْ قعرِ البئْر
و عبثاً اُلملمُ ذبذبات رجعِ الصدى
و أقولُ ،أنا لستُ هُنا
يُجيبني البئر ..
أَنظُرُ في عَينِ عَينِي
يُطالعُني وجه
مطموس الملامح ، بعيد
يَنْظُرُني ... أنْظُرُهُ..
أرميهِ بحجر ، صغير ،كبير
أبْصُقُهُ في الهاوية
تتّسِعُ دوائرُ رجفة الماء
تتّسعُ أحداق ُعينِي
وَجْهي بقاع البئْرِ، يتراقَصُ
حجرٌ أصاب عَينِي اليُمنَى
لا .. ليْسَ وجْهي ، قُلْتُ
و لاَ .. الصوتُ القادم
من الأعماق صَوْتي
زاغَ بصري فِي المدى
و أنا أنسُجُ بالحرف خُيوطَ الفراغ
و أُسَيّجُ بالحُلم حُدودَ العدم
و أطْوي المسافات إليَّ
فلا جدْوى من وَأْدِ رُوحي
فلاَ الصوتُ صَوتِي
و لا الوجْه في مرايا البئر وجْهِي
و أنا ... لستُ هناااااا
سامية فطّوم
25_6_2015

نورسٌ عاشقَةُ قصيدة الشاعرة سامية فطوم




نورسٌ عاشقَةُ
قصيدة الشاعرة
سامية فطوم
تونس

قال : أنْ ألقاكِ
علَى إحْدى الشَواطِئ
كلُّ حُلُمي..
علَى أعْتابِ هذا العُمُرْ..
قالت : نورسٌ عاشقَةُ أنا
أسكنُ الشواطئَ البعيدة
و أعشقُ هُطولَ المطرْ
فجِدْني ...
على إحْدى الجُزُرْ
و إنْ لمْ تجدْني..
سُنونوةٌ ..أكونُ
أطْوي مسافاتِ الرحيل
كلّما عاودَني الحَنينُ
إلَى معانقةِ الآفاق البعيدة
فجِدْني ..
في ثامِنِ ألوانِ قوسِ قزح
و إنْ أعْياكَ أمْرِي فَجدْني ..
في أثرِ الفراشةِ تحرّرتْ لتّوِي..
منْ شرْنَقةِ الحريرْ
سامية فطّوم
11_7_2013

حوار مع الكاتبة التونسية سوسن العجمي....رأي اليوم ـــــ حاورها من باريس ـــ حميد عقبي:


الكاتبة التونسية سوسن العجمي: الشعب التونسي ليس غبيا والجدار العازل مع ليبيا  له أغراضا سياسية مبرمجة سنكتشفها لاحقا 

Sawsan-Ajmi2.jpg666

رأي اليوم ـــــ حاورها من باريس ـــ حميد عقبي:

تونس بلد النور والتوهج الثقافي والفني، تونس الخضراء بحضارتها الإنسانية، تونس الرائدة في العطاء العلمي والفكري المبني على التنوع والتسامح والحبة، هذا البلد العظيم يواجه اليوم ضربات إرهابية موجعة تستهدف عمقه وكينونة ورقي حضارته وهدم لدوره الثقافي والفني.

لنقف قليلا مع بعض المنغصات المقلقة مع كاتبة ومثقفة من بنات تونس الحرة، نلتقي مع سوسن العجمي من رجيش المدينة التونسية الصغيرة حيث ترتفع منارة للشعر والأدب بفضل نشاط صديقتنا سوسن، لنتحدث عن تجربتها الأدبية ونخوض في قضايا هامة تتطرق إلى خطورة دور المثقف في محاربة الإرهاب، ضيفتنا ترى مسؤولية المثقف في تونس تتمثل في أنه عليه أن يكون  العين الواسعة التي ترى الأحداث بوضوح وأن يكون جنديا حاملا قلمه وثقافته في وجه الإرهاب وتطالب بضرورة التفكر في الوطن بأكمله ونبتعد عن الأغراض الشخصية ونحاول أن نجتمع على العام ومصلحة البلاد في هذه المرحلة التاريخية المهمة جدا كما تذكر وجودمحاربات في تونس من الوزن الثقيل تذكر منهن أربعة أسماء: راضية الشهايبي/ فاطمة بن محمود / آمنة الرميلي / فاطمة بن فضيلة..

* تونس قررت بناء جدار عازل مع ليبيا لصد الإرهاب..هل من تفكير بمشروع ثقافي وفكري؟ ما دور الجمعيات المجتمعية لمحاربة هذا الداء؟

ــ عوامل عديدة جعلت هذا الوطن يلتصق بالغبار وانتشرت رائحة الفساد لكن مادام الوطن مليئا بالعقول البناءة سيقتلعون أفكارهم المتعفنة قريبا ومن أطرف النكت التي سمعناها في هذه الفترة “الجدار العازل مع ليبيا” هذا الجدار له أغراض أخرى سياسية مبرمجة سنكتشفها لاحقا أما عن الإرهاب فلا أظن أننا شعب غبي إلى هذه الدرجة هنا يأتي دور المثقفين الذين عليهم أن يحوّلوا تونس بقراها وأريافها ومدنها إلى منارات ثقافية كي تصعد أجيالنا القادمة على مدارج الفكر والتطوّر ولا نتركهم لعبة في أيادي الظلاميين حيث أن مسؤولية المثقف في تونس تتمثل في أنه عليه أن يكون  العين الواسعة التي ترى الأحداث بوضوح وأن يكون جنديا حاملا قلمه وثقافته في وجه الإرهاب وينبه إلى الأحداث الخطيرة قبل وقوعها فهو المسؤول عن أمان العقول في وطنه لذلك يظل وحده بإمكانه أن يرهب الأفكار السوداء وأن يطهّر العقول إذ لا يجب على المثقف أن يقوم بدور المتفرج فقد يعكس صمته دورا آخر لا ينتبه إليه وهو دور المشجّع لهذا عليه أن لا يخاف من المخاطر الموت واحدة والوطن باق وأيضا كلامه الموجه إلى النخبة وفلسفته المعقدة لا تنفع الأغلبية من الشعب لذلك علىه أن يتواضع في كتاباته ليجعل منها رسالة موجهة وأيضا في تعامله مع الطبقات الإجتماعية بكل أنواعها وفصائلها وعلينا جميعا كمثقفين ألا نغادر قضية الإرهاب ونفكر في الوطن بأكمله ونبتعد عن الأغراض الشخصية ونحاول أن نجتمع على العام ومصلحة البلاد فالمثقف الفاعل هو من نرى دوره كمسؤولية تاريخية تجاه مجتمعه وليس كإسم ربما نحته في وقت ما كان المثقفون فيه على عدد الأصابع شخصيا لا أحبذ لغة التباكي على بلد كان هنا وكيف هو وطننا الآن بل لا بد من الاجتماع على كل ما من شأنه أن يقلب الموجة بحبكة لصالحنا كي نطهر البلاد من الأدران فوطننا جدير أن تقام فيه الفنون بجميع أنواعها ضد الإرهاب ومع الحب .

* تونس البلد الثقافي المعروف بتحرره وتنوع ثقافاته يواجه الإرهاب… كيف نفهم انتشار وشيوع الفكر الإرهابي؟ هل يعني هذا فشل التنوير؟ لماذا؟

 تونس هذا الوطن الذي علمنا كيف نطير بأجنحة السلام ونتحدى الظروف الصعبة دخل علينا بعضهم بالإكراه بدون أهداف واضحة ومجدية فقط لبعث البلبلة بأفعال دنيئة وعنيفة لإحداث الخوف والترهيب في وطن حرّ مسالم ..الفكر الإرهابي الذي أنتج الدم والخراب في بلد أبيض ونقيّ سببه التخلّف بحجة الدين وتفانيهم في نشر الدين الإسلامي الذي أخذ نصيبه من مصطلح الإرهاب بحجج سياسية بحتة وكأنهم يتعاملون مع كفّار حقيقيين وفي الحقيقة لنا رب واحد ودين واحد وتعاليم سمحة أساسها الهدي والسلام والتسامح. و مع نزول هيبة الدولة ومع الإعلام الذي يروّج للإرهاب بطرق شتى تحدث الكوارث كانتشار القنوات الدينية بعد الثورة واحتجاجهم على طريقة عيشنا وبعث الترهيب في القلوب وكذلك بعض الجمعيات الدينية التي تموّل من الخارج والتي تحمل في طياتها أهدافا تريد شرا بالبلاد وتسعى إلى تغيير الأفكار من خلال من ينشره ضيوفها الذين حضروا إلى تونس .

* هل هناك قصور وفساد في الهيئات الثقافية الرسمية؟ هل تدرك هذه الهيئات حجم الكارثة؟

ـــ دائما ما أقوله بوضوح أن الوحيد الذي يقلق الشأن السياسي والشأن الديني والشأن الإداري في تونس هوالمثقف لهذا نحن نغرق في المصاعب حد اليأس وأقولها بصراحة لولا التحدي في قلوب مبدعين تونس وتمالكهم لما رأيت مثقفا واحدا ضمن هذا الغبار لهذا نحاول أن نجد منافذ مع أناس تفهم وتتمعن وتساعد ولو بالشيء القليل .

*توجد شكاوي من مبدعين و مبدعات بقلة الدعم الرسمي لهم ما هو رايكِ بهذه النقطة؟

ـــ لما تحدثني يا صديقي عن الدعم الرسمي للمثقفين في تونس صدقني أخجل إذ لا وجود لذلك فقط فتات ضئيل جدا قد يترفّع عنه البعض ويقدم كتاباته دون أن يلتفت إليها وقد ندد المثقفون والمبدعون بما آل إليه الوضع وإلى الآن لم نجد ردا شافيا من مؤسسات الدولة التي تعتني بالثقافة.

* حدثينا عن تجربتك الشعرية ومنابع هذه التجربة واهم الإنجازات؟

ــ في الحقيقة ولدت من رحم الفجيعة حيث وجدت شرخا عظيما في بيتنا المتواضع وفهمت بعد استيعابي المبكر جدا للوضع الكارثي الذي أحاط بي أنني يتيمة الأب وأنه مات قبل ولادتي بأيام قليلة اثر انسكاب دمه على سطح الإسفلت فكنت نذير نحس بين أفراد عائلتي.

ثم وفي سن صغيرة أيضا عرفت أن أبي كان من عشاق المسرح ومن مؤسسيه في تلك الفترة النابضة بالثقافة الراقية / أصبحت أبحث في أوراق أبي وأحاول أن أفك طلاسم خطه حتى عشقت اللغة وقرأت ما قرأت

لكن إذا ما تعلق الأمر بطفولتي فإنني عشتها شوكة حادة تدخل في ثنايا اللحم وتغرسني إلى تحت حيث عشت اليتم بكامل تفاصيله الصغيرة والكبيرة تقول الشاعرة التونسية “أمامة الزاير” كعنوان لكتابها “العالم حزمة خيالات” عالمي كان حزمة خيالات عجيبة أتقمص الأدوار في كل مراحل حياتي وأكشف عن المستور وأجذب طيف أبي من حبل الذاكرة التي لم تراه لكن تشعر به أخاطبه وأعاتبه وأناقشه بصوتين من حنجرة واحدة صوتي وصوتي الذي يمثل صوته / كتابي الأول “رشفة من ثغر أبي” كان الكأس الذي ذبت فيه بقصائد صغيرة كتبتها في أيام طفولتي واحتفظت ببعضها من قصاصات الجرائد ودونتها هناك.

 كتابي الثاني “شهقة من غزل الريح” نص طويل يتحدث عن الحب في أجمل تجلياته

بعدها “حروف الشر” الذي نشر في لندن تجاوزت فيه عشقي للحرف بأميال حيث أحدثت معركة حامية معه

ثم جربت كتابة مسرحية شعرية بعنوان “شفرة الريح” لأني مهووسة جدا بالمسرح ومن عشاق الخشبة

 في حوزتي الآن مخطوطات جاهزة للطباعة كتاب “الومضة الشعرية” ورواية بعنوان “البيت المسحور” قريبا يخرجان إلى النور.

* كيف هي احوال المبدع التونسي اليوم وظروف النشر؟

ــ النشر في تونس مقلق ومخزي ومعتم والوضع المادي للمثقف أيضا يبعث على الحيرة والريبة حقوقهم مهضومة وكتبهم غير منشورة وحضورهم محتشم في”القنوات التلفازية” رغم وجود مبادرات فردية نشدّ على أيادي أصحابها تحاول أن تتجاوز هذا الظلم.

*ما هي الهموم المقلقة في الإنتاج الإبداعي للكاتبات التونسيات اليوم كيف يتم التعبير عنها هل من خوف و خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها و هل تصوير الجسد الأنثوي بشكل حسي من ضمنها ؟

ــ الثورة التونسية هي الحرية المطلقة في الرأي والتعبير فلا خطوط حمراء ولا ضغوطات تمنعنا عن ذلك تبقى خيارات الكاتب وحريته الشخصية في تناول المواضيع قد يكتب بجرأة وحرية وقد يكتفي بما يراه صالحا له

 لا فرق عندي في تونس بين كاتب رجل أو كاتبة إمرأة النص ليست له علاقة بالأجناس وهذا أيضا أفتخر به في بلادي لا فرق بيننا إلا بالنص الجيد والإشتغال عليه

لنا محاربات في تونس من الوزن الثقيل سأذكر منهن أربعة أسماء راضية الشهايبي فاطمة بن محمود / آمنة الرميلي / فاطمة بن فضيلة.

*حدثينا عن ملتقى الإبداع الأدبي بدار الثقافة رجيش ؟ ما اهم نشاطاتكم؟

ــ  ملتقى الإبداع الوطني بدار الثقافة رجيش يخصّ نادي الإبداع الأدبي الذي أشرف عليه هناك وقد أكون محظوظة قليلا بخلاف البقية لأن من أتعامل معهم كإطارات في ولاية المهدية يفهمون ما معنى أن تكون مبدعا، غايتنا أن تكون رجيش المدينة الصغيرة منارة للشعر والأدب وبدأنا نحقق هذا الحلم وقد رحب بتأسيسه وجوه عديدة نيرة وأقلام مهمة طيلة سنتين وعددهم يفوق العشرات غايتنا أن نحقق شيئا في المدينة التي أحبها وطبعا لسنا خالدين فنحن نبني حجر الأساس ومن ثمة نترك التجربة لمن يؤمن بها ليواصلها ويطورها أكثر.

ألسن قذرة قصيدة الشاعرة سوسن العجمي




ألسن قذرة

قصيدة الشاعرة
سوسن العجمي
تونس


دائما أعشق ما حولي
 وما يجري والألسن اللاهثة
واللاذعة في غيابي
كل ما أعشقه في طبقة الملح
الجاثمة في رفاف النجمة
تمنع وجهي عن الضوء
الألسن مبلّلة
تعبّئ الغيم سرعان ما تتفتت
على الأرض
وتغسل وجهي
أنت تقول وأنا أبيَنُ من النّور
لم أرفع الساقين
 ولم أطأطئ رأسي على حافة الأحذية
ولم يرتبك رمشي حين غذيتك وأهديتك نزقي
في الأرض أشياء لم أعهدها
وأناس أعرفهم
ولا أراهم
 أرى الكأس الذي يندي عروقي ويطفح بي في السماء
أرى روحه وهي تهدهد ما تبقى من صفاء وجهي اللامع في  الطفولة
أراها تأخذ دوره في مسك يدي كي تقودني إلى الضفة الآمنة
لكن لما أذكره تتوهّج هي في ذاكرتي
وأسوق الخطى إليها  كي ألتقط صورتين
وكلمتين وأعود طفلة بسحابة ملونة
تظلل السحر
دائما أعشق وحدي
الوردة الحمراء
الليل الغامق
الماء النقي
البرك الآسنة
الوجوه الخضراء
الوجوه الصفراء
الوجوه الملونة بالنميمة
الألسن الناعمة
الألسن الطويلة
القبور
وجبانة الموتى
المداور
الذكي
والريح
الواقفون والجالسون والساقطون والمنافقون
و...................
كم هو غبي من يبرّر مواقفه ويستعجل موته في عينيّ
كم هوّ أحمق من يسافر حاملا في يديه حقيبتي
يرتدي حذاء أنيقا في رأسه
ويلصقه في التراب
كم هي فاتنة ألاعيبه كأفعى مرنة تجرب دوائر جديدة للالتواء
عنق الليل قصير
وأصابع النهار تطول ليقضمها الليل
وأنا خارجة عن لعبة الزمن ومنطوية على دهشتي
أراقب من بعيد على كفّ شجرة تحفر رأسي في العميق
.........
سوسن العجمي

إنصرف سوسن العجمي تونس



إنصرف 
سوسن العجمي
تونس

موضع الجنّ مريب هذه اللّيلة
وهم يتّخذون مسكنهم
داخل رأسي
أيّها اللّيل المسحور
قهم منّي
فإنّي بارعة كقزم
أتساوى معهم طولا و عرضا
و يعجبون من حذقي
وجودة صنعي للكوابيس
اللّيلة اختاروا موطنهم عندي
أطولهم يساوي خنصري
أقصرهم بحجم الظّفر الكليل
يا سادة الجنّ
لا تغرنّكم أنوثتي الصّارخة
ولا شعري الطّويل
و لا عبق العطر الفائح
من شجر السّدر
أنا الآن مفرغة ...
وجسمي عار من أثر الشّهوة
لا أرى إلاّ أجسادكم الصّغيرة
تنطّ على فكرة
بلسان ...
أعضّه يؤلمني
ألوكه يتلجلج في كلامه
ما غاب الكلام عن لسان مسكون
...
باللّعنة
و أنا أمضغه
أفرز عيبا
ابتلعته
صرت بلا صوت
أيّها الجنّ الأخرس
أعد لساني وانصرف

الخميس، 23 يوليو 2015

كنت أحلم قصيدة الشاعرة عواطف بركات سوريا




كنت أحلم
قصيدة الشاعرة عواطف بركات
سوريا

كنتُ أحلمُ أن تنتهي الحرب
وأن تخرجَ من جسدي
آخر ضغينة
....
* فاصل *
خلفَ
الستارة التي ستسقطُ بعد قليلِ
جماجمُ كثيرة ووجوه أشجارٍ مشوهة
ومقابرُ خضراء لاتشعرني بالخير المحدق بي
ربما أحتاجُ حلما بالنسيانِ أيضا !!
....
الحلمُ بعود مجددا ...
التقيتُ بوجهكَ في الصالةِ الكبيرة
صالة تتسعُ لكل دعاةِ السلام
وحين أوشكتُ على عناقك
تعثرتَ بساقي المبتورة
وسألتُك
لم الآنَ وفي هذة اللحظة التاريخية دعوتني للرقص ؟!!
......
*فاصل جديد*
قبل كل حلم
أضعُ سكينا تحت وسادتي
لاقطعَ أصابع كل من تسول نفسه
قطفي من عينيك
....
كنتَ أجمل رجلٍ التقيته
في المقبرة
وأنا أموت ....
....

عواطف بركات

الاثنين، 20 يوليو 2015

صوت الصمت قصيدة الشاعرة جومانا الرواس





صوت الصمت
قصيدة الشاعرة 
جومانا الرواس
لبنان


باقي خطوتين ويفرج الظلام عن أطواق الحنين
ليملأ سلال الليل طيوفا
ويسلب من طواحين الشوق
غلال أحلام...
وخطوة مني .....
ليخرج من صمتي ألف صوت
يهدج من أعماق رئتي
كنسيم... يهفهف روحي
يزوبع تحت أقدامي
يعصف من عبق حرف
يغزل في مساماتي جناحين
ويحملني عااااليا ....
لأبث بوح سر للغمام
بعد صمت طال...
نغم يدندن ...نشيد مطر
يعيد العطر لورود سقطت فى أشداق الجفاف
أيكة فرح تحتضن آهات طيور
أثقل الترقب أجنحتها
يسيل في الروح زبد ضوء
يشعل ما تبقى من أيام...

السبت، 18 يوليو 2015

قصيدة عشق أزرق الشاعرة ميرا سلامة مصر



قصيدة عشق أزرق
الشاعرة ميرا سلامة
مصر
اقرأك أيها الرجل '
فأنا لست كباقي النساء
أقفز كالفراشة وأترك بعض الأزهار خوياء ..
أسير على حروفك الشاهدة الشهيدة بأقدام عرجاء ..
أتحسس نقاطها وتداويرها '
حتى همزتها مجلسي في لغتك التي أطال بها حد السماء ..
تتيقن من ولهي وحبي لك عندما تلامس شفاهي حرفي الحاء والباء ..
وأستشعر ولهك في داخل حرفك الساكن بين شفتيك الخصباء '
يحلق مع دخان سيجارتك فتضوي في وجعي نشوة خضراء ..
وأزيح عنك سواد ليل من حزن
ونرجع سويا إلى بحورنا الزرقاء ..
~`

ميرا سلامة